سمعت مره في احدي المجالس رجلاً يسولفوحديث المجلس عن بصري الوضيحي يقول المتحدث كان لبصري الوضيحي ولدا وكان هذا الولد صغير يعني عمره ليتجاوز عشر سنين أو يزيد قليلاً
وكان العرب رحيل والولد شاف له جربوع وقعد يحفره وابعدو أهله عنه ومربه مظهور احد العوائل من عبرهم وكان بالمظهور احدي الفتايات على جملها بظلتها وشافت العيل وهزعة عليه وسالته انت من انت ولده قال انا ولد بصري الوضيحي مدة يدها له واركبته معها داخل ظلتها طبعا الظله مستره من كل الجوانب المهم قامت تاساله عن بعض الإسالة والعيل يجيب المهم فرعه وشاف العيل مفرعها وأظهرت له نهودها وتمقلهن والله اعلم وش صار المهم
جاك بصري على فرسه بوسط المظاهير يسال عنه ويوم مر من جنبها صوتت له وقالت هذا ولدك أردفه معه على الفرس ودور اهله
المهم بعد ماركب وراء ابوه ماغير يلتفت وراء ويتمايل من كثر اللتفات وراء وبوه يندغه بكوعه يالليد تجود لاتطيح وهو على هالحال لين وصلو أهلهم يالعيل يسوهج وفكاره تروح وتجي
وينظر له ابوه نظرة الخبير المتمرس وقاله يولدي تري القصيد يريح النفس اذا تعرف تقصد قلي مشكلتك بقصيده
فتنهد العيل وقال
يا ونتي ونت هروشا الايف = والا خلوجاً تسهر الليل كله
عليك يابو ثمان رهايف = مثل البرد في مزنتاً مستهله
ياجرح قلبي كبر سنجار هو والمنايف = وعبدالعزيز وكوكبه مردفله
قول الراوي إن بصري ضربه وقال يمال الغضر والله من عرفت الشعر وانأ أحاول الجمع بينهن ما قدرت
يقصد بالجمع = سنجار والمنايف وعبدالعزيز والكواكب
كلها جبال شواهق
